
تُقسم مراحل النموّ بالاعتماد على النموّ النفسيّ وفقًا لعلم نفس النمو إلى ما يأتي:[٢]
إن جودة العلاقة هي جوهر الإحساس الأساسي بالثقة والتنشئة الاجتماعية، وترسي أسس التفاؤل والسعادة في الطفل.
المرحلة الخامسة من مراحل النمو النفسي للطفل هي : التحديد مقابل الدور المركب
يبدأ التكوين النفسي والمعرفي للطفل مما قبل الولادة وفي مرحلة الحضانة ولهذه المراحل أهمية بالغة في بناء الشخصية إلا أن مظاهر النمو تكون أكثر وضحا في سلوك الطفل في المراحل التالية، وهي كالآتي:
فهو يستطيع القفز وصعود السلم دون مساعدة وبناء المكعبات، وفي سن الخامسة تبدأ الحركات الدقيقة في التحسن، ويبدأ في إطعام الذات بسهولة وارتداء الملابس ويمكنه التعامل بالقلم واستخدام المقص واستخدام الصلصال.
يمكن للعائلات أيضًا تلقي الإرشاد والدعم النفسي حول كيف يمكن لأطفالهم التغلب على هذا الموقف وكيف يمكنهم دعمهم.
ويرغب الطفل في هذه المرحلة في تكوين صورة عن نفسه يلزم بها الآخرين، فيرفض بعض التدليل الذي تقدمه له الأسرة، ويسعى لإثبات أنه قد كبر، فيرفض اسم الدلع، ويرفض بعض أشكال الحماية التي تفرضها عليه الأسرة.
تحمل مرحلة الطفولة أهمية خاصة في النمو النفسي لدى الإنسان؛ ذلك أنها ترتبط ببداياته، حيث يكون أقرب للوعاء الفارغ الجاهز للامتلاء بما يُنقل إليه من الوالدين والعالم الخارجي. وترتبط أهمية مرحلة الطفولة في النمو النفسي لدى الطفل بكونها اللصيق الأول لوعي الطفل وإدراكه في أمور مفصلية ستلعب دورها البارز في حياته لاحقاً، كما في جزئية معرفته هويته الجنسية والدينية والاجتماعية والعِرقية في هذه المرحلة.
والنجاح في حل هذه الأزمات في كل مرحلة، ينتج عنه شخصية سوية واكتساب فضائل وسمات شخصية قوية، تساعد على حل أزمات المراحل اللاحقة، بينما الفشل يؤدي إلى انخفاض القدرة على حل الأزمات في المراحل اللاحقة.
ويظهر لدى طفل السادسة القدرة على التحكم في الامارات كل أنواع أبنية الجمل، وضمن سن السادسة وحتى التاسعة أو العاشرة من العمر يتزايد طول الجمل التي يستخدمها.
مراحل النمو النفسي للطفل, نصائح للتعامل مع الاضطراب النفسي للطفل
يتوقف النمو اللغوي للطفل في هذه المرحلة على توافر الفرص أمام الطفل لاكتساب اللغة مثل اهتمام الوالدين بالتحدث معه، وتوافر أقران في نور الامارات بيئته ودخوله دور الحضانة أو الروضة.
فالطفل عند سن الرابعة بحكم النمو يستطيع أن يمسك بالقلم ويكتب، فهو أمر طبيعي يكتسبه بحكم النمو، ولكنه بالطبع لن يستطيع أن يكتب إلا لو دربناه على ذلك وسعينا إلى إكسابه مهارة الكتابة لتصبح سلوكًا ظاهرًا يستخدمه في المواقف المناسبة.
الطور الحدسيّ من عمر أربع إلى سبع سنوات، وهنا يبدأ الوعي بثبات الخصائص، فيُميّز الطّفل مثلاً بين الجمادات وغير الجمادات.