
إذا كبر الأطفال ولايزالون غير قادرين على إدارة عواطفهم، فقد يكون ذلك من أعراض السلوك غير الطبيعي.
الاضطراب النفسي هو اضطراب يشمل تغير العواطف، ومشاعر المريض ونفسيته، ويؤثر في طريقة تفكير الشخص، ومشاعره.
يُطلق على الطفل الذي يُعاني من الاضطراب في السلوك أنه طفل سيء للغاية، ويُصاب به الأطفال في سن ١٠ سنوات بدرجة أكبر، ونسبة الذكور تفوق أربعة أمثال نسبة الإناث في الإصابة، كما أن عدد كبير من الأطفال ذوي السلوك السيء يُعانون في نفس الوقت من إضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وأهم ما يُميزهم الأعراض التالية :
لا يقتصر هذا الإضطراب على سن معين، ويتميز اضطراب ثنائي القطب بالأعراض التالية:
مساعدة الطفل للحصول على النوم بالقدر الكافي وتناول الأطعمة الصحية وكذلك ممارسة الرياضية المحببة له.
تُستخدم التقييمات المصممة خصيصًا لتشخيص اضطراب السلوك. سيقوم الأطباء النفسيون بمقابلة الطفل وبناءً على سلوكهم وموقفهم ، سيخلص الطبيب النفسي ما إذا كان الطفل يعاني من ذلك. سيعتمد الطبيب أيضًا على تقارير سلوك الطفل من الوالدين والمعلمين.
لا يمكن الوقاية منها، ولكن يمكن تشخيصها مبكرًا مما يقلل من تأثيرها على حياة الطفل.
المشاكل المتعلقة بالغذاء: تؤدي السلوكيات المتعلقة بالطعام إلى مشاكل جسمانية لذا من المهم التعامل معها بعناية، لذلك يجب العمل بشكل استباقي لمساعدة الأطفال على تطوير سلوك صحي تجاه الطعام، مع وضع حدودًا لتناول الوجبات الخفيفة.
يبدو أن طفلك يجد صعوبة في إدارة عواطفه، لديه نوبات انفعالية متكررة وأمور ثانوية تزعجه.
مهما كانت تصرفات ابني غير طبيعية تماماً وتسبب لي الحرج أمام الآخرين، لا يجب أن يشعر الطفل أنه غير مقبول أو غير الامارات محبوب بسبب تصرفاته الغريبة أو غير المعتادة، فالحب للطفل يجب أن يكون شعوراً دائماً وغير مشروطاً.
في هذه الحالة ، تظهر علامات وأعراض الاضطراب قبل سن العاشرة عند الأطفال.
العدوانية: يعد السلوك العدواني أمرًا طبيعيًا بالنسبة للأطفال الصغار ومرحلة ما قبل المدرسة، ولكن يجب أن تقل العدوانية بمرور الوقت مع نمو الطفل واكتسابه مهارات جديدة، لكن إذا لم تتحسن العدوانية بمرور الوقت، يجب طلب المساعدة المتخصصة.
التذمر: من المهم الحد من التذمر قبل أن يصبح مشكلة أكبر، حيث إن أول مسار عمل جيد هو أن تُظهر لطفلك أن التذمر لن يحقق له ما يريده.
أيضًا تُعتبر الإناث هن الأكثر عرضة للإصابة باضطراب العناد الشارد الإمارات أكثر من الذكور من نفس السن، وكذلك امتلاك العائلة لتاريخ طبي من الاضطرابات السلوكية يؤثر على الأطفال ونموهم وسلوكياتهم خلال مرحلة الطفولة أو مرحلة المراهقة.